كان من المفترض ان تأخذ ايه اليوم جرعة الكيماوي متلها متل اي مريض حسب بروتكول علاجه ولكن لانك من غزة الطبيعي أن تتأخر او تموت ان لم تحصل على علاجك ( تقول ايه :قبل فترة تأخرت علي موعد جرعتي شهر ونصف لأن العلاج لم يتوفر في غزة ولم أتمكن من الخروج وحالي كحال اي مريض سرطان بغزة كل ما تأخرت الجرعات كل ما حالتي بتزيد سوء والمرض بنتشر اكتر واليوم رح أتاخر لانه في حرب وقصف وين مكان والشوارع باتت نائمة باتت غزة مدينة أشباح ) تردد ايه كل يوم نحن المحكوم علينا بالموت ولكن متي سيكون هذا الوقت ياالله هل تسمع أنين صوتي هل تسمع صوتي المبحوح الذي يناجيك في ثانية ،متي سينتهي هذا الكابوس متي سنعيش بسلام وأمان ،متي يا الله لن أخاف الموت من المرض ولكن أخاف أن أفقد روحآ تعلقت بها هناك وجع عارم كل يوم يبتر من روحي جزءً بعد جزء
آية شابة من غزة تحارب السرطان تبلغ من العمر 31 عام تم تشخيص إصابتها بالسرطان في نهاية 2020 ، خلال حملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي ينظمها العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في غزة. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها السرطان، توفيت والدة آية – رحمها الله – بسبب السرطان عندما كانت آية تبلغ من العمر 11 عامًا فقط و تعلمت آية المعنى الحقيقي لفقدان شخص تحبه في سن مبكرة جدًا ، ,اصبحت ايه يتيمة الأم واجهته للمرة الثانية قبل ثلاث سنوات كأم عندما أصيب طفلها براء بسرطان الدم ومن ثم جعل “السرطان” تهجئة “الألم” لها حتى الآن ، عندما بدأت الحرب في الصورة خلقت لها معنى آخر للألم. وعلى الرغم من كل ما جابهته ايه رغم كل العذاب ، آية مقاتلة ، مقاتلة قوية ، لم تستسلم ، وكانت تؤمن دائمًا بالنور في نهاية النفق #إيمان_شنن